الأحاديث للإذاعة المدرسية تُعلم الأطفال الصفات والقيم التي يجب التحلي بها في الحياة، حيث تتحدث السنة النبوية عن عدة موضوعات مُختلفة تُعد وصايا من الرسول صلى الله عليه وسلم للوصول إلى طريق النجاح في الحياة، لذا فهي من أهم فقرات الإذاعة المدرسية اليومية، وعبر موقع سوبر بابا سوف نوافيكم بمجموعة متنوعة من أحاديث الإذاعة المدرسية اليومية.

أحاديث للإذاعة المدرسية

أفضل ما يمكن أن يبدأ به الطفل اليوم الدراسي هو الاستماع إلى وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي كانت تتضمن الكثير من موضوعات المُختلفة بالحياة من حولنا، لمساعدة المسلم على المواصلة في الحياة بشكل صحيح، والتحلي بالصفات والإيجابيات التي تساعده في الوصول إلى الجنة.

تساعد الإذاعة المدرسية في القيام بدور توصيل هذه المعلومات والصفات والقيم في صورة مجموعة من الفقرات اليومية للطلاب، وذلك كما يلي:

حديث شريف عن العلم للإذاعة المدرسية

العمل والمعرفة من أهم الأشياء التي يجب أن يحصل عليها المسلم في الحياة، فهناك الكثير من الدروس النبوية التي تُفيد في خروج المسلم من الظلمات إلى النور بفضل العلم، ومن خلال إذاعتنا اليوم نقدم لكم مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة التي توضح قيمة العلم كما يلي:

  • قال صلى الله عليه وسلم: (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ، حتى الحيتانِ في البحرِ).
  • قال صلى الله عليه وسلم (مَنْهُومَانِ لا يَشْبَعَانِ: مَنْهُومٌ في العلمِ لا يَشْبَعُ منه، ومَنْهُومٌ في الدنيا لا يَشْبَعُ منها).
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم (مثَلُ ما بعثني الله به مِن الهدى والعلم، كمثَل الغيث الكثير أصاب أرضًا، فكان منها نقيةٌ قبِلَتِ الماء، فأنبتت الكلأ والعُشب الكثير، وكانت منها أجادبُ أمسكت الماء، فنفع اللهُ بها الناس، فشربوا وسقَوْا وزرعوا، وأصابت منها طائفةً أخرى، إنما هي قيعانٌ، لا تُمسك ماءً، ولا تُنبت كلأً، فذلك مثَل مَن فقُه في دِين الله، ونفعه ما بعثني اللهُ به، فعلِم وعلَّم، ومثَل مَن لم يرفع بذلك رأسًا، ولم يقبل هدى الله الذي أُرسلتُ به).
  • عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال، قال صلى الله عليه وسلم (إن الله لا يقبض العلمَ انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلمَ بقَبْض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهَّالًا، فسُئلوا فأفتَوا بغير علمٍ؛ فضلُّوا وأضلوا).
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا به إلى الجنة) رواه مسلم.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَن تعلَّم علمًا مما يبتغى به وجهُ الله عز وجل لا يتعلَّمه إلا ليصيب به عرَضًا مِن الدنيا، لم يجد عَرْفَ الجنة يوم القيامة).

اقرأ أيضًا: فقرات الإذاعة المدرسية

أحاديث نبوية شريفة عن الصبر للإذاعة

الصبر من أفضل النعم التي يجب أن يتحلى بها المُسلم في الحياة، فدائمًا ما يتعرض المسلم إلى المحن والابتلاءات الصعبة والتي لا يمكن المرور بها، إلا إذا كان لديه نصيبًا كبيرًا من الصبر والإيمان بقوة الله عز وجل.

فعادة ما يُقال الصبر مفتاح الفرج، وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر عبر مجموعة من أحاديث نبوية شريفة للإذاعة المدرسية على النحو التالي:

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) رواه البخاري ومسلم.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا يصب منه) رواه البخاري.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها) رواه البخاري ومسلم.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم.
  • عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال: (ما لك تزفزفين قالت الحمى لا بارك الله فيها فقال لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد) رواه مسلم
  • عن أنس رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال: (اتقي الله واصبري، فقالت: إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ولم تعرفه، فقيل لها: إنه النبي صلى الله عليه وسلم فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين فقالت لم أعرفك، فقال: إنما الصبر عند الصدمة الأولى) رواه البخاري ومسلم.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن الصبر

أحاديث نبوية عن التسامح

التسامح والمودة والرحمة أهم الصفات التي يجب أن تزرع في الأطفال منذ الصغر، ومن خلال دور الإذاعة المدرسية  في توعية الأطفال بالصفات والإيجابيات التي يجب التحلي بها في الحياة، نقدم لكم مجموعة من الأحاديث للإذاعة المدرسية عن فضل التسامح والمودة والرحمة بين الناس، وذلك كما يلي:

  • عن ابن عمر أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: (المسلمُ أخو المسلمِ، لا يَظْلِمُه ولا يُسْلِمُه، ومَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه، ومَن فرَّجَ عن مسلمٍ كربةً فرَّجَ اللهُ عنه كربةً مِن كُرُبَاتِ يومِ القيامةِ، ومَن ستَرَ مسلمًا ستَرَه اللهُ يومَ القيامةِ).
  • عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إيَّاكُم والظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أَكذبُ الحديثِ، ولا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تحاسَدوا ولا تدابَروا، ولا تباغَضوا، وَكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا).
  • عن النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم، مَثلُ الجسدِ، إذا اشتكَى منه عضوٌ، تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى).
  • عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المؤمِنُ للمؤمنِ كالبُنيانِ، يشُدُّ بعضُه بعضًا. ثم شبَّك بين أصابِعِه. وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسًا، إذ جاء رجلٌ يسأل، أو طالبُ حاجةٍ، أقبل علينا بوجْهِه، فقال: اشفَعوا فلْتُؤجَروا، وليقضِ اللهُ على لسانِ نَبيِّه ما شاء).
  • عن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم: (دبَّ إليْكم داءُ الأممِ قبلَكم الحسدُ والبغضاءُ هيَ الحالقةُ لا أقولُ تحلقُ الشَّعرَ ولَكن تحلِقُ الدِّينَ والَّذي نفسي بيدِهِ لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا أفلا أنبِّئُكم بما يثبِّتُ ذلِكَ لَكم أفشوا السَّلامَ بينَكم).

مقدمة أحاديث للإذاعة المدرسية   

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والسلام على سيد الخلق الحبيب المصطفى، صلوات الله وسلامه عليه، يسعدنا اليوم من خلال الإذاعة المدرسية اليومية أن نقدم لكم مجموعة من الفقرات الهامة وكما تعودنا أن نبدأ يومنا بفقرة الأحاديث النبوية الشريفة على أن يبدأ بها الطالب /…… والتي تساعدنا على تعلم الكثير من صفات الدين الحنيف.

خاتمة عن أحاديث للإذاعة المدرسية

انتهت فقرات اليوم معكم، نأمل أن نكون حصلنا على أكبر قدر من الاستفادة من قيم السنة النبوية الشريفة، وعلى موعد في لقاء غدًا للتعرف على المزيد من المعلومات والصفات التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم ومسلمة في الحياة.

اقرأ أيضًا: حكمة عن العلم للإذاعة المدرسية

أهمية الإذاعة المدرسية

استطاعت الإذاعة المدرسية أن تُمثل جزء يومي لا يتجزأ من حياة الطالب، لما تقدمه من مجموعة كبيرة من المعلومات التعليمية والتربوية وصفات وقيم دينية، تساعد على تقويم السلوك والتوجه نحو الطريق الصحيح، ومن أهم أهداف الإذاعة المدرسية ما يلي:

  • تُساهم في توسيع آفاق الطلاب والعمل على تنمية أفكارهم.
  • مد الطلاب بالمعلومات التي يمكن الانتفاع بها.
  • توجيه صغار السن إلى الطريق الصحيح والتصرفات الصحيحة.
  • التدريب على إعداد فقرات إذاعية مُختلفة، وذلك ما يساعد على زيادة فهم وقدرة الطالب لاستيعاب ما قرأه بالصحف والمجلات والمصادر المُختلفة.
  • مد الطالب بالثقة بالنفس وكيفية الاعتماد على الذات للوصول للمعلومات.
  • تنمية المواهب المُختلفة، والتشجيع على تنمية المعارف.
  • غرس المبادئ والأخلاق والقيم الدينية في الأطفال، وذلك عبر الفقرات الإذاعية.
  • كسر حاجز الخوف لدى الأطفال الذين يميلون إلى الوحدة والبُعد الاجتماعي.
  • التدريب على ممارسة اللغة العربية الفُصحي بشكل مستمر.
  • تنمية صفات الجرأة والشجاعة لدى الطفل.
  • تقديم فقرات طريفة وفكاهية تُساعد على تعلق الطالب بالمدرسة وبفقرات الإذاعة.
  • كشف المواهب المُختلفة للطلاب، من حيث إلقاء الشعر والغناء، والتمثيل والإعداد.
  • تشجيع الطلاب على استغلال وقت الفراغ في الاستماع إلى الأشياء المفيدة التي تعود عليهم بالنفع فيما بعد.
  • اعتياد الطلاب على ترتيل القرآن الكريم في بداية اليوم، بالإضافة إلى اللجوء إلى السنة النبوية للتعرف على الصفات والقيم المُختلفة، وذلك ما يزيد من تعلق الطالب بكلام الله والرسول صلى الله عليه وسلم.
  • زيادة رغبة الطالب للالتحاق بالأنشطة المدرسية.
  • تحفيز القدرة الإبداعية والتركيز للطالب وخاصةً في بداية اليوم الدراسي.
  • توطيد الثقة بين الطالب والمعلم، وذلك من خلال توجيه المعلم للطالب بالمعلومات الصحيحة، وتصحيح المعلومات الخاطئة.

تُعد الإذاعة المدرسية من أفضل الأساليب التعليمية التي تساعد على تزويد الطلاب بالمعلومات الهامة وحثهم على التطوير عبر مجموعة من الفقرات الصغيرة التي تُلقى على الطلاب في بداية اليوم الدراسي.