كلمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية توفي بفضلهم علينا، فللوالدين منزلة كبيرة عند أبنائهم ولا يجدون ما يُقدمونه لهم فيرد لهم فضلهم، فيلجأ الطُلاب في المدارس إلى الإذاعة المدرسية ويُقدمون الفقرات المُختلفة التي تشمل الأب والأم فيذكرون زُملائهم بأهميتهم وحقهم عليهم، ويُتيح موقع سوبر بابا مجموعة من الكلمات المُميزة عن الوالدين.
كلمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
تفتح الإذاعة المدرسية مجالًا واسعًا؛ فينتقي الطُلاب من فقراتها ما يُناسب موضوعهم الإذاعي فتجد أن فقرة “كلمة الصباح” تتواجد بشكل أساسي في أغلب الإذاعات، وفي موضوع عن بر الوالدين كان لا بُد من إلقاء كلمة؛ لما لها من تأثير عظيم في نفوسهم وتذكيرًا لأنفسهم وزُملائهم بمكانة الوالدين ودورنا تجاههم.
لذا تُعد كلمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية من أنسب ما يُمكن تقديمه؛ فنفي بجُزء ولو بسيط من حقهم علينا، ومن أسمى الكلام الذي يُمكن الاستناد إليه ما يلي:
- إن بر الوالدين من الأمور التي ينشأ عليها الإنسان مُنذ صغره، فهي من أسهل الطُرق التي ينال بها العبد رضا الله، فمكانة الوالدين عظيمة عند الله، لذا يجب علينا نُحسن إليهما ولا ننسى فضلهم علينا.
- علينا أن نُحافظ دائمًا على الدُعاء بحفظ الوالدين فوجودهم في الدُنيا بمثابة الأمان والسكينة، وبفقد أحدهما يفقد الإنسان جُزءًا كبيرًا من أمانه، فنسأل الله أن يُبارك في عُمرهما ويحفظهم لنا.
- يجب علينا أن نطلب الغُفران من والدينا والسماح فيما قصرنا فيه من حقوقهم؛ فلا يُوجد أعلى من الأب والأم في الحياة.
- الدُنيا زائلة فعليك أن تُكرم والديك، فمن كان والديه على قيد الحياة وأصبح وأمسى على طاعتهما فتح الله له أبواب الجنة.
- أن يكون والديك جوارك فهذا يعني بابًا واسعًا ومفتوحًا من الأجر والثواب؛ عليك استثماره فالبر بالوالدين ورضاهم عنّا يحمل الكثير من الثواب عند الله وفيه مغفرة للذنوب.
- من يملك والدين في هذه الدُنيا؛ فقد امتلك خيرها، فهما القوة والداعم الأول، فمن يحرص على الآخرة فعليه ببر والديه في الدُنيا وتقديم لهما الولاء والطاعة.
- بر الوالدين غير قاصر على الدُنيا فقط؛ فمن حقهم على أبنائهم الدُعاء لهم بعد الموت بالرحمة والمغفرة، حيث ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن أفضل الأعمال النافعة في الآخرة هي دُعاء الولد الصالح؛ فيصل لهما ثواب الدُعاء.
اقرأ أيضًا: كلمة الصباح قصيرة عن الصدق
كلمة قصيرة في الإذاعة المدرسية عن بر الوالدين
تُعد الكلمات من أفضل ما يُمكن التعبير به عن المشاعر تجاه الوالدين، فيُمكنها أن تكون حافزًا إلى الزُملاء للإحسان إلى والديهم؛ لما تذكرهم به من حقوقهم عليهم؛ فقد حثت جميع الأديان على احترامهم وتقديرهم، ويُفضل الطُلاب اختيار الكلمات الموجزة في الإذاعة المدرسية لإعطاء الفقرات حقها، وفي كلمة عن بر الوالدين يُمكن الاستناد إلى ما يأتي:
- كما لم يُقصر والديك في حقك في الصغر، فلا تُقصر في حقهما عند الكبر.
- يُمكن أن ينسى الإنسان كُل شيء إلا ما تركه والداه في نفسه.
- الوالدين دائمي العطاء فلا يتوقفان عن محبة أبنائهم.
- الأم هي المدرسة الأولى للطفل فعليه أن يُحسن مُعاملتها.
- الفقد الحقيقي هو فقد أحد الوالدين.
- لا يُمكن إيفاء حق الوالدين مهما قدمنا لهم.
- الأب هو السند الأول في الحياة فهو الذي يدفع أبنائه نحو التقدم ويزرع فيهم الطموح والأمل.
- الأب والأم من أسمى ما في الكون؛ فهما الشيء الذي لا يتكرر في الدُنيا.
- لوالدينا أعظم الفضل علينا في هذه الحياة؛ فهما اللذان ربيانا حتى كبرنا وسهرا على راحتنا.
- يتقاسم الوالدين في تقديم لنا كُل ما نحتاجه، فنجد في الأم الحنان والعاطفة، ونجد الأب مصدر السند والقوة.
- يستحق الوالدين منّا كُل الخير والتقدير.
- علينا أن نُعبر لوالدينا عن الحُب بالكلمات والأفعال وبشتى الوسائل المُمكنة التي تفيهما حقهما.
- من أسهل الطُرق التي تُرضي الله هي طاعة الوالدين؛ فتجد مقولة “رضا الأب من رضا الرب”.
- رضا الوالدين من العبادات التي تقع في المنزلة الثانية بعد الصلاة الأحب إلى الله والتي تُقرب العبد منه.
اقرأ أيضًا: كلمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم للإذاعة المدرسية
أقوال مأثورة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
كان الأنبياء أعظم مثال في بر الوالدين؛ فتجد في القُرآن الكريم الكثير من الأمثلة على برهم بآبائهم، كما تجد الكثير من أقوال الصحابة والتابعين التي تحثنا على ذلك، والتي يُمكن الاستناد إليها عند إلقاء كلمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك ما يلي:
- كان سيدنا نوح من خير النماذج التي يُمكن أن يُضرب بها المثل في بر الوالدين؛ حيث إنه كان يشملهم في دعائه، فكان يقول كما في قوله تعالى: “رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات” (سورة نوح: 28).
- من خير النماذج على بر الوالدين سيدنا إسماعيل، فلما رأى سيدنا إبراهيم أنه يذبحه في المنام سلم أمره لله ولم يعصي والده فقال له ما جاء في قوله تعالى: “افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين: (الصافات: 102).
- رغم أن والد سيدنا إبراهيم أبى تصديقه ولم يؤمن به إلا أنه كان بارًا به، ويخشى عليه من النار، وكان دائمًا ما يدعوه إلى الهداية وترك عبادة الأصنام؛ فقد قال الله -تعالى-: “ إذا قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا، يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا، يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولي” (سورة مريم: 41 -45).
- كذلك سيدنا عيسى كان بارًا بوالدته، فتجد ما يدل على ذلك في قوله تعالى: “وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا” (مريم: 32).
- قال ابن عباس -رضي الله عنه-: “ما من مؤمن له أبوان فيصبح ويمسي وهو محسن إليهما إلا فتح الله له بابين من الجنة”.
- عبد الله بن عُمر -رضي الله عنهم-: ” إن رجلاً من أهل اليمن حمل أمه على عنقه، فجعل يطوف بها حول البيت، وهو يقول: إني لها بعيرها المدلل إذا ذعرت ركابها لم أذعر وما حملتني أكثر ثم قال لابن عمر: أتراني جزيتها؟ فقال ابن عمر رضي الله عنهما: لا، ولا بزفرة واحدة من زفرات الولادة“.
- قال عبد الله بن عباس: “كن مع الوالدين كالعبد المذنب الذليل للسيد الفظ الغليظ”.
- قال وهب بن منبه: “بلغنا أن الله تعالى قال لعُزير -عليه السلام-: بر والديك، فإن من بر والديه رضيت، وإذا رضيت باركت، وإذا باركت بلغت الرابع من النسل.
- أبي حازم: “أن أبا هريرة رضي الله عنه لم يحج حتى ماتت أمه. وسئل الحسن عن بر الوالدين؟ فقال: أن تبذل لهما ما ملكت، وتطيعهما مالم تكن معصية”.
- الحسن البصري: “أن رجلاً قال له: قد حججت وقد أذنت لي والدتي في الحج، فقال الحسن: لقعدة تقعدها معها على مائدتها أحب إليّ من حجك”.
- قال سفيان بن عيينه: “قدم رجل من سفر فصادف أمه قائمة تصلي، فكره أن يقعد وهي قائمة”.
- قال بشر الحافي: “الولد بقرب أمه بحيث تسمع نفسه، أفضل من الذي يضرب بسيفه في سبيل الله عز وجل، والنظر إليها أفضل من كل شيء”.
- قال عمر -رضي الله- عندما قتل رجل نفسًا: “والذي نفس عمر بيده لو كانت أمه على قيد الحياة فبرها وأحسن إليها، رجوت ألا يدخل النار”.
- قال عطاء: “لا يؤم الرجل أباه وإن كان أفقه منه”.
- قال محمد بن سيرين: “كنا عند أبي هريرة ليلة، فقال: اللهم أغفر لأبي هريرة ولأمي ولمن أستغفر لهما، قال محمد: فنحن نستغفر لهما حتى ندخل في دعوة أبي هريرة”.
- قال القيسي: “قلت يا أبا هريرة، إن الجهاد قد فضله الله وإني كلما رحلت راحلتي جاء والداي فحطا رحلي قال: هما جنتك فأصلح إليهما”.
- قال عامر بن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهم-: “مات أبي، فما سألت الله حولاً إلا العفو عنه”.
- قال الشافعي: “لو كنت مغتاباً أحد لاغتبت أمي فإنها أحق الناس بحسناتي”.
- الحسن بن علي بن أبي طالب: “برّ الوالدين أن تبذل لهما ما ملكت، وتطيعهما فيما أمراك ما لم يكن معصية”.
اقرأ ايضًا: كلمة إذاعية عن الأخلاق في الإسلام
كلمة للإذاعة عن بر الوالدين من القرآن الكريم
حثنا الإسلام على بر الوالدين والإحسان إليهم؛ فهم سبب في الحصول على الأجر والثواب ودخول الجنة، حتى إذا كان الوالدين غير مُسلمين فيجب الإحسان إليها وطاعتهما فيما لم يكن في معصية الله.
لذا كان يجب أن تشتمل إذاعتنا المدرسية اليوم على كلمة عن بر الوالدين، فبالرغم من أن كلمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية لا تفي حقهم علينا إلا أنها تُعبر عن فضلهم ومكانتهم في الإسلام وفي نفوسنا.
- جاء في القُرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث على بر الوالدين؛ مما يؤكد منزلتهما العظيمة، فالبر حق للوالدين علينا لما قدماه لنا حتى صرنا على ما نحن عليه، فتجده -سبحانه وتعالى- يقول: “وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
- أوصانا الإسلام بحُسن مُصاحبة الوالدين والإحسان إليهم؛ فقد كان للأم دور عظيم تجاه أولادها، فقد تحملت آلام الحمل وسهرت على راحة أولادها، ولا ننسى دور الأب؛ فهو المُضحي في سبيل توفير حياة كريمة لأولاده، قال تعالى: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّوَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا“.
- بر الوالدين يعني الإحسان إليهما، وإظهار محبتهما واحترامهما.. وليس البر بالقول فقط بل يُسانده الفعل، فيجب أن نُقدم لهم يد العون في كُل ما يحتاجون إليه ودعمهما في الكبر والدُعاء لهما، قال تعالى: “وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”.
- إن لبر الوالدين أعظم الثواب عند الله، فهو من أحب الأعمال التي يُجازي الله بها عباده، وسبب لمغفرة الذنوب والبركة في الحياة والنجاح؛ فدائمًا ما تجد الشخص الناجح قريبًا من والديه وبارًا بهما.
- عقوق الوالدين من أقسى المشاعر الإنسانية والتي يُحاسب عليها العبد أشد العذاب؛ حيث إن التفريط في حقوق الوالدين، وتوجيه الإساءة لهم، وعدم تلبية حاجاتهم أحد صور العقوق التي تودي بصاحبها إلى النار؛ فقد حذر الإسلام من ذلك ولو كان الأبوان كافرين فلهما حق البر والطاعة في المعروف.
- من أعظم العبادات التي وصى بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- هي بر الوالدين؛ فقد أوصى الرسول بالأم في حديث له ثلاثة مرات؛ لما لها من منزلة عظيمة في الإسلام فهي التي بذلت نفسها وحياتها في سبيل إسعاد أولادها، ومن حق أولادها عليها أن يردوا فضلها بكُل تقدير واحترام.
يُمكن تقديم كلمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية؛ فهي من أسمى الطُرق التي يُمكن أن يُعبر بها الطُلاب عن فضل والديهم عليهم، لما في الكلمات من تأثير عظيم بالنفوس.