الأداة الهندسية المستعملة لقياس الزوايا هي التي لا غنى عنها في أي تصميم هندسي قائم على حساب الزوايا بدقة.. فالرسم أو الانشاء الهندسي يتطلب من مُصممه امتلاك بعض الأدوات، مع معرفة استخدام كل أداة، وفي سوبر بابا نوافيكم بها.
الأداة الهندسية المستعملة لقياس الزوايا
تتعدد الأدوات الهندسية واستخداماتها في التصاميم الهندسية والإنشاءات، فلكل أداة دورها لإكمال الرسم بدقة بالغة، كما تُستخدم تلك الأدوات في المراحل التعليمية المبكرة لتعويد الطلاب على استعمالها.
أما عن الأداة الهندسية المستعملة لقياس الزوايا هي المنقلة، فهي ذات الشكل نصف الدائري، التي تنقسم إلى درجات.
- مقسمة إلى 180 جزء.. إن كانت نصف دائرية.
- مقسمة إلى 360 جزء.. إن كانت دائرية.
- كل جزء يُعرف بالدرجة.
- توجد عليها إشارة واضحة لمركز نصف الدائرة.
- تُصنع من مادة بلاستيكية شفافة.
- عند طرف كل خط من خطوط التقسيم يوجد عددان.
مع العلم أن معظم المناقل تقيس الزوايا بالدرجة، بيد أنّ المناقل المدرجة بالراديان تعمل على قياس الزوايا بالراديان.
اقرأ أيضًا: الأدوات الهندسية واستخداماتها
كيف نستخدم المنقلة لقياس الزوايا؟
بالنظر إلى أنّ الأداة الهندسية المستعملة لقياس الزوايا هي المنقلة، فإن استخدامها للقياس يكون على النحو التالي:
- يتم وضع نقطة حمراء في منتصف المنقلة على رأس الزاوية المراد قياسها.
- وضع صفر التدريج على استقامة أحد ضلعي المنقلة.
- عدّ الدرجات على التدريج بدايةً من الصفر من جهة الضلع المُستخدم.
- يُحسب قياس الزاوية بمقدار الدرجات بداية من الضلع الأول إلى الثاني في المنقلة.
هل تُقاس الزاوية دون أداة؟
يُمكن قياس الزوايا بعمليات حسابية دون استخدام الأداة الهندسية المستعملة لقياس الزوايا.. من خلال حساب المثلثات.
- قياس طول قوس الدائرة “باي”.
- محيط الزاوية ينتج عن حساب مربع طول القوس بين ضلعي الزاوية.
اقرأ أيضًا: خواص الشكل الرباعي الغير منتظم
وحدة قياس الزوايا
إنّ وحدة قياس الزاوية الأشهر هي الدرجة، وهناك وحدة أخرى هي “الراديان” والتي تحدد طول قوس الدائرة على نصف قطرها.
الدائرة تقسم إلى 360 درجة، ومنها الزاوية القائمة 90 درجة.. أي ربع الدائرة، ومنها الزاوية 180 درجة وهي نصف الدائرة.
على أن هناك ثلاثة أنظمة لقياس الزوايا.. (المئوي، الدائري، الستيني).
الدرجة | الراديان |
90 | نصف باي |
180 | باي |
360 | 2 باي |
اقرأ أيضًا: أنواع العوازل الكهربائية
أنواع الزوايا
تشتق الزاوية من كلمة لاتينية.. كان يطلق عليها “إقليدس” (ميل أحد المستقيمين على الآخر)، وأي رقم ناتج عن اتحاد خطين باشتراكهما في نقطة واحدة.. هو تعريف للزاوية.
فيكون رأس الزاوية عند النقطة المُشتركة، والضلعان الآخران هما ضلعا الزاوية؛ لذا تشترط الزاوية أن يكون هناك تقاطعًا في الخطوط.. فلا يُعتبر الخطان المتوازيان مُشكلان لزاوية، بل تأتي خطوط الزوايا على هذا النحو:
- إذا كان أحد الضلعان عمودي على الآخر: زاوية قائمة.
- الخطان يلتقيان في نقطة، والضلعان يقتربان: زاوية حادة.
- الخطان متباعدان: زاوية منفرجة.
- الخطان متباعدان جدًا: زاوية مستقيمة.
كذلك تُقسم الزوايا إلى أنواع اعتبارًا باتجاهاتها لا بقياساتها، فهناك:
الزوايا الموجبة | عكس اتجاه عقارب الساعة |
الزوايا السالبة | اتجاه عقارب الساعة |
عادةً ما تُستخدم المناقل في الهندسة والرياضيات، بل وتتجاوز العلمين ليتم استخدامها في علم الفلك.. باعتبارها من محددات مواقع المجرات.