إذاعة مدرسية عن الإسراء والمعراج تُعرف الطلاب على أحد المعجزات الربانية التي حدثت للرسول- صلى الله عليه وسلم- وتعلمهم دروس كثيرة تجعلهم أكثر تقربًا من الله تعالى، ومنها التأكيد على أن أصدق البشر هو نبي الله محمد وأن مكانته عند الله تعالى مختلفة عن مكانة باقي الرسل والأنبياء، لذا سنوضحها بالتفصيل من خلال موقع سوبر بابا.
إذاعة مدرسية عن الإسراء والمعراج
رحلة الإسراء والمعراج تعتبر من أجمل المعجزات التي حدثت للرسول- صلى الله عليه وسلم- حيث أسرى الله به من البيت الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى الذي صلى فيه ركعتين، ليخفف عنه أحزانه بسبب تكذيب أهل الطائف له، لذا يجب على المدارس أن تعرضها للطلاب عبر الإذاعة لما تحمله من معاني ومعجزات كثيرة تجعلهم يزدادوا حبًا لله ورسوله.
مقدمة إذاعة مدرسية عن الإسراء والمعراج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إذاعتنا اليوم ستكون من نوع مختلف لأنها ستعرض بعض المعلومات التي تخص رحلة الإسراء والمعراج التي حيرت العلماء والمستشرقين على مر العصور، وقد كانت هذه الرحلة تكريمًا للنبي- صلى الله عليه وسلم- وتعريفًا له بمكانته العالية عند الله تعالى.
فقرة القرآن الكريم في إذاعة عن الإسراء والمعراج
لا يطيب الكلام إلا بذكر الآيات القرآنية العطرة التي تؤكد وقوع هذه الرحلة الرائعة لخير خلق الله، لذا سيتلو علينا الطالب / _____ بعضًا منها:
- “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” (سورة الإسراء: الآية 1).
- “مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ*أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ* وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ*عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ* عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ* إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ* مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ* لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ” (سورة النجم: الآية 11: 18).
- “ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ* ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ* فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ* فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ” (سورة النجم: الآية 7: 10).
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن التفاؤل
أحاديث نبوية في إذاعة عن الإسراء والمعراج
سرد النبي- صلى الله عليه وسلم- هذه الرحلة لأصحابه مؤكدًا لهم أنه عرج إلى السماوات بالبراق، وأكد على أنه رأى بكل سماء أحد الأنبياء، بالأولى رأى آدم عليه السلام، وبالثانية قد رأى يحيى وعيسى عليهما السلام، وبالثالثة يوسف عليه السلام، وبالرابعة إدريس عليه السلام، وبالخامسة هارون عليه السلام، وبالسادسة موسى عليه السلام، وبالسابعة إبراهيم عليه السلام.
لذا وجب علينا تضمين هذه الأحاديث في إذاعة مدرسية عن الإسراء والمعراج على النحو التالي:
- في رواية جابر عبد الله: قال الرسول- صلى الله عليه وسلم- : ” لمَّا كذَّبتني قريشٌ قمتُ في الحِجرِ فجلَّى اللَّهُ لي بيتَ المقدسِ ، فطفِقتُ أخبرُهم عن آياتِهِ وأنا أنظرُ إليْهِ” (رواه البخاري).
- عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ، قالَ: فَرَبَطْتُهُ بالحَلْقَةِ الَّتي يَرْبِطُ به الأنْبِياءُ، قالَ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فيه رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجْتُ فَجاءَنِي جِبْرِيلُ عليه السَّلامُ بإناءٍ مِن خَمْرٍ، وإناءٍ مِن لَبَنٍ، فاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فقالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اخْتَرْتَ الفِطْرَةَ” (رواه مسلم).
كلمة عن الإسراء والمعراج في الإذاعة
إذاعة مدرسية عن الإسراء والمعراج لا يمكن أن تكتمل بدون الكلمة التي يتم إلقائها بالصباح فتُعلق بالأذهان وتستقر بالقلب، وغالبًا ما يقولها مدرس اللغة العربية، أو أحد الطلبة المتميزين على النحو التالي:
“سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فخير ما نبدأ به اليوم هو التسبيح وذكر المولى عز وجل ابتغاء مرضاته، أود أن أذكرهم بأعظم وأهم الرحلات على الإطلاق هي رحلة الإسراء والمعراج التي فُرضت بها الصلاة على المسلمين.
فكانت بالبداية خمسين صلاة، وظل النبي- عليه الصلاة والسلام يسأل الله تخفيفها لأن الأمة لن تطيق ذلك كما أخبره نبي الله موسى عليه السلام، فأصبحت خمس صلوات فقط من رحمة الله تعالى بنا، وذلك تأكيدًا على ضرورة تأدية فروض الله تعالى كاملة.
أكدت هذه الرحلة أيضًا على صدق الرسول- صلى الله عليه وسلم- لأنه وصف ما لا يستطيع بشري أن يصفه، وذلك أدى إلى نشوب خلاف بين الناس حول تصديق النبي خاصةً أن هذه الرحلة تحدث بشهرين، فكيف تمت بليلة واحدة فقط، إلا أن أبو بكر الصديق أول من صدق كلام النبي، لذا لُقب بالصديق.
لذا علينا بهذه الليلة من كل عام أن نذكر الله كثيرًا ونكثر من الصلاة على النبي – عليه الصلاة والسلام- أملًا في الحصول على النفحات الربانية التي تتنزل بهذه الليلة، والحصول على شفاعة النبي يوم القيامة”.
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن الانضباط المدرسي وعدم الغياب
فقرة هل تعلم في إذاعة عن الإسراء والمعراج
ينتظر الطلاب فقرة هل تعلم على الدوام لما بها من معلومات مفيدة لهم يمكن أن تكون محور بحثهم ليحصلوا على المزيد من المعارف، لذا علينا تضمينها بإذاعة مدرسية عن الإسراء والمعراج على النحو التالي:
- هل تعلم أن ليلة الإسراء والمعراج حدثت لتخفف عن قلبي النبي- صلى الله عليه وسلم- حزنه الشديد على وفاة عمه أبو طالب، زوجته خديجة رضي الله عنها؟
- هل تعلم أن النبي خلال رحلة الإسراء والمعراج رأى البيت المعمور الذي يصلي به الملائكة؟
- هل تعلم أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- هو الوحيد الذي بلغ سدرة المنتهى، وبها حدثه الله تعالى وفرض عليه الصلاة؟
- هل تعلم أن النبي خلال رحلة الإسراء والمعراج رأى بعض أنهار الجنة، ومنها: نهريّ الكوثر والفرات؟
- هل تعلم أن وقعت رحلة الإسراء والمعراج في العام الثاني عشر من البعثة تحديدًا في السابع والعشرين من رجب؟
- هل تعلم أن معنى الإسراء هو السير في الليل؟
شعر عن الإسراء والمعراج في الإذاعة
سرد الشعراء أبيات شعرية كثيرة عن هذه الليلة الشريفة تكريمًا وإجلالًا وتصديقًا للرسول- صلى الله عليه وسلم- وسيلقيها الطالب/ _____
سبحان من أسرى بأفضل خلقه
محمد خير الخلائق والورى
للمسجد الأقصى أتاه مشرِّفاً
من مكة قد سار من أم القرى
حيث التقى بالأنبياء يؤمهم
صلى بهم جهراً وهللَ كبّرا
وعلى البراق إلى السماء معرجاً
ومع الأمين بكل ثبْتٍ قد سرى
فعليهما منا السلام مباركاً
وإليهما نزجي السلام معطرًا
فرأى من العجب العجيب غرائبًا
ما قد يكون وما يصير وما جرى
ورأى الجنان وقد زهت بنعيمها
ثمَّ الجحيمَ ومن بها قد سُعِّرًا
وكذا كثيراً من أمور الغيب يا
سبْحان من خلق العوالم دَبّرًا
فالله قد بَدَعَ الأماكنَ كلَها
من قبلِ أحدثَ كلَّ أمرٍ قدّرًا
خلقَ السماءَ وعرشَها حاشا لأنْ
يحتاج ما خلقَ الالهُ وأقهَرا
قد كان ذاك مقدراً لا صدفة
ما شاء في الآزال شاء وصَوّرًا
ولطيبة عاد المؤيّدُ واثقاً
من صدق ما حقاً رآه مُذكّرًا
صلى عليك الله يا شمس الدنى
ما خطَّ حرفٌ أو يراعٌ حبَّرًا
ربي سألتك أن أجاور أحمدًا
طوبى لعبدٍ للحبيب مجاورًا
خاتمة إذاعة مدرسية عن الإسراء والمعراج
ها قد وصلنا إلى نهاية إذاعتنا المدرسية الرائعة التي تحدثنا بها عن ليلة الإسراء والمعراج التي حدثت لتصل بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، وتؤكد قيامهما على الإخلاص والتوحيد؛ فهذه الرحلة أكدت لنا أن الله تعالى لا يترك الحزن يأكل من قلوب عباده المؤمنين، فسرعان ما يجبر بخاطرهم، ويدخل السعادة على قلوبهم.
رحلة الإسراء والمعراج من المعجزات التي وجب علينا قصها على الأطفال منذ الصغر، كما علينا تعليمهم الاحتفال بها من خلال ذكر الله تعالى ورسوله.